علمت صحيفة نينار برس أن منظمة “دنيا عدالتي” وبالتعاون مع منظمة غلوبال جستس “الأمريكية السورية” تعملان على إنشاء مركز للمصابين بالتوحد. وقد اتصلت صحيفتنا بالدكتور تميم الجبين رئيس مجلس إدارة المنظمة لتسليط الضوء على مشاريع هذه المنظمة غير الربحية التي تقدّم خدمات واسعة للسوريين عموماً، ولسكان شمال غرب سورية خصوصاً.
دار الأمان وخدماتها
يقول الدكتور تميم الجبين رئيس مجلس إدارة منظمة “دنيا عدالتي” المرخصة في تركيا منذ أشهرٍ قليلة:
دار الأمان دار قديمة موجودة منذ عام 2012 بفضل جهود فريق الطوارئ السوري، وفي مقدمتهم السيد معاذ مصطفى. ومنذ إنشاء هذه الدار كان هدفها الرئيسي هو إيواء واستيعاب المرضى الذين تحوّلهم مشافي الشمال السوري المحرر للعلاج في المشافي التركية. وخصوصاً العمليات الجراحية الكبرى، ومرضى السرطانات والقلب. وينحصر دور الدار بالعمل على إيواء هؤلاء واستضافتهم وتوفير الأدوية والعمليات لهم بمساعدة من فاعلي الخير.
ويضيف الدكتور تميم الجبين: دار الأمان لديها سيارة خاصة بها لتوصيل المرضى إلى المشافي، وهي تقوم بتوفير خدمة الترجمة لهم عبر مترجمين خاصين لديها.
موضحاً أن تكاليف الخدمات التي تقدمها الدار تأتي من مساعدات فاعلي الخير ومن تعاون منظمة غلوبال جستس المرخصة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي يديرها الدكتور هيثم البزم والدكتورة ميساء قبّاني.
منظمة “دنيا عدالتي” وأهدافها
وسألنا الدكتور تميم الجبين عن الأهداف التي تقف خلف إنشاء منظمة “دنيا عدالتي”، فأجاب:
تمّ إنشاء وترخيص هذه المنظمة في ولاية غازي عنتاب التركية، وهي تعمل على طيف واسع من المهام، منها ما يتعلق بالجانب الطبي والإغاثي والتنمية المستدامة، وهذه المهام تحتاج إلى تعاون واسع لتنفيذها.
وأوضح الدكتور الجبين: أن منظمته ومنظمة غلوبال جستس الأمريكية تعملان على إنشاء مركز “توحّد” في مدينة إعزاز السورية خدمة للأطفال المصابين بهذه الحالة، وأن نشاط منظمته غير الربحية ينهض على قاعدة التعاون منظمة جستس، والتي تسعى للمساهمة في التنمية المستدامة في الشمال السوري المحرر، مما يساهم في نهضة هذا الجزء من سورية في انتظار الحل السياسي الشامل في البلاد.
في انتظار دعم مشاريعها
وبيّن الدكتور الجبين: إن منظمته تنتظر دعم مشاريعها المختلفة من قبل المؤسسات المعنية بهذا الدعم، ومن قبل فاعلي الخير السوريين وغير السوريين. لأن مشاريع المنظمة تستهدف خدمة السوريين في المناطق المتاحة لعملها، وتحديداُ في مناطق نفوذ الحكومة السورية المؤقتة “درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام”.
المصدر : NinarPress